وتضاربت المعلومات عن دخول قوات الدعم السريع لمدينة سنار، في وقت نفت المصادر الموثوقة لـ«سودان بوست» صحة الأنباء المتداولة، وكشفت ذات المصادر عن معارك عنيفة في تخوم سنار.
ورصد شهود عيان تحدثوا للصحيفة موجة نزوح كبيرة للمواطنين من سنار جراء الاشتباكات في محيط المدينة، فرارًا إلى المجهول.
وأظهرت مقاطع فديو جنود يتبعون للقوات المسلحة السودانية، والذين أكدوا بدورهم أن سنار عصية والمعركة تدور حاليا في جبل موية لطرد عناصر المليشيا المتمردة.
ونفى الجنود وفق المقاطع التي تداولتها صفحات موالية للجيش، الأنباء الرائجة حول انسحاب الجيش وارتكازات المقاومة الشعبية في معركة الكرامة.
ونقلت مصادر متطابقة لـ«سودان بوست» أن الاشتباكات دارت أمس الثلاثاء في مدخل مدينة سنار، واشتباكات متقطعة في جبل موية، ومناطق أخرى.
وقالت مصادر محلية في جبل موية، إن أعداداً كبيرة من المدنيين فروا سيراً على الأقدام باتجاه المدن الكبيرة في الولاية منها: سنار وسنجة بجانب مدينة ربك بولاية النيل الأبيض.
ووفق المصادر نفسها، شرعت قوات «الدعم السريع» فور بسط سيطرتها على البلدة، في نهب وسلب سيارات وممتلكات المواطنين.
والتزم الجيش السوداني الصمت بشأن سقوط البلدة ذات الموقع الجغرافي المهم، قال المتحدث باسم المقاومة الشعبية المقاتلة بجانب الجيش، عمار حسن على «فيسبوك»: بدأت عمليات استرداد جبل موية غرب سنار، وذلك بعدما أقر بسقوطها بأيدى الدعم السريع.