وتوترت العلاقات بين جمهورية السودان والإمارات العربية المتحدة عقب حرب 15 أبريل 2023م بعد اتهامات صريحة وجهها الفريق الركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش للإمارات، في نوفمبر من 2023م بدعم الأخيرة لقوات الدعم السريع.
وأدت تصريحات العطاء وغيرها إلى طرد متبادل لدبلوماسيين في البعثتين السودانية والإماراتية في ديسمبر من ذات العام، وتوتر العلاقة بين البلدين.
ومن خلال المكالمة الهاتفية بين البرهان وبن زائد أوضح الأخير رغبتهم في المساعدة على وقف الحرب الدائرة في السودان.
من جانبه أبلغه رئيس مجلس السيادة أن دولة الإمارات متهمة من السودانيين وبأدلة وشواهد كثيرة تثبت دعم الإمارات للمتمردين، ودعمها لمن يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم، وعلى الإمارات التوقف عن ذلك.
وقدم السودان في أبريل من العام الجاري طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث ما أسمّاه «عدوان الإمارات على الشعب السوداني»، ومساندتها «قوات الدعم السريع» في الحرب التي تخوضها مع الجيش.
ويتصاعد التوتر منذ أشهر بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان، وبين الإمارات العربية المتحدة. ويتهم الجيش، أبوظبي، بدعم «قوات الدعم السريع» وقائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) في النزاع الذي اندلع بينهما في أبريل (نيسان) 2023.