حيث كرس الفقيد جهده لعكس فن التراث والثراء الثقافي والاجتماعي السوداني، ووافته المنية في عاصمة الثقافة والجمال مدينة أم درمان التي عاش الفقيد فيها لسنوات مجدها وظل معاصرًا وشاهدًا على مجريات الحرب.
وبرع سبت في تقديم لونية فن التراث السوداني، واستطاع نقله ذلك في مهرجانات موسيقية عالمية كبيرة، مخلفًا سيرة خالدة وسط زملائه وتلاميذه.
لم تكن مسيرة الفقيد قاصرة على نثر إبداعاته الصوتية الموثقة بوسائل الإعلام المرئية ولكنه كان أيضاً موسيقياً وملحنا برع في عزف آلة العود وكذلك الإيقاعات بعدد من الفرق الفنية والاستعراضية بجانب فترة عمله الطويلة في إدارة الفنون التابعة لوزارة الثقافة والإعلام.
ويعد أحد المراجع المهمة في تاريخ ثقافة الغناء لإقليم النيل الأزرق ومناطق الأنقسنا، ومن أبرز أغنياته التي قدمها: حليمة، علم السودان جيرا، مرايا، حبيبي يا غالي، بنات بلدنا، وأغنيات أخرى.