وكان عمار قد تأهل في السابق ضمن 24 شاعرا وشاعرة لخوض غمار مسابقة أحرار نوفمبر الشعرية العربية الكُبرى، وسط تنافس كبير جمع شعراء من أنحاء العالم العربي من المحيط إلى الخليج، في تنافس يسعى عبره كل شاعر للحصول على التتويج النهائي.
وصعد سعد الدين مجددًا بالتأهل ضمن خمسة شعراء آخرين، ثلاث شعراء من الجزائر وثلاث آخرين من دول الوطن العربي.
وتدور المسابقة حول أحداث ثورة تحرير الجزائر 1954م، حيث وقع اختيار لجنة التحكيم على 12 شاعر عربي يمثلون دول مختلفة، و12 شاعر من الجزائر.
في تصريح خاص لـ(سودانس بوست) قال الشاعر عمار حسن: التأهل في هذا التوقيت يعني لي الكثير، أن أكون صوت السودان الوحيد في هذه المسابقة، أن أحمل عواطف هذا الوطن العظيم وهذا الشعب المكلوم.
أن أزف لهم ولو شيئا قليلا يسعدهم فهذا أقصى أهدافي، وتأهلي في هذا الزمن يخبر العالم أجمع أن السوداني يمرض لكن لا يموت.
وناشد عمار في حديثه المؤسسات الثقافية في السودان “بأن تمهد الطريق وتعبد كل السبل لمبدعي السودان والموهوبين لكي يبلغوا المنصات العالمية وتمثيل السودان أفضل تمثيل في ظل الظرف الحالي، باعتبار الثقافة حاضرة في كل الأوقات والأزمان والظروف”.
وتابع حسن بالقول: نحن نمتلك مواهب في كل المجالات بطرق مخيفة، وهي مواهب كبيرة جدًا، وهذه الحرب مصيرها إلى الزوال.
فلا بد من أن نبدأ ببناء مجتمعنا الآن، وبناء ثقافة المجتمع والاهتمام بالمبدعين هو البناء الأساسي في بناء مجتمع نقي ومعافى وناجح، هذا ما أتمناه وأصبو إليه.
الجدير بالذكر أن الشاعر عمار حسن تُوج في نهايات العام المنصرم في مسابقة شاعر شباب العرب، والتي أقيمت في العاصمة العراقية بغداد، وتم تتويجه ضمن 5 شعراء آخرين ضمن الوفود العربية المشاركة في المهرجان منتصف ديسمبر 2023م، والتي حملت سمة القضية الفلسطينية.