وحصل على المركز الأول في المسابقة الشاعر الجزائري هارون عمري، بينما حصلت على المركز الثاني الشاعرة سنية مدوري من تونس.
وكان عمار قد صعد للحلقة الختامية من جولات التنافس، في السبت الماضي، من مسابقة أحرار نوفمبر الشعرية، ضمن خمسة شعراء آخرين.
وتتأهل في المراحل الأول ضمن 24 شاعرا وشاعرة لخوض غمار المسابقة، وسط تنافس كبير جمع شعراء من أنحاء العالم العربي من المحيط إلى الخليج، في تنافس يسعى عبره كل شاعر للحصول على لقب التتويج النهائي.
في تصريح خاص لـ(سودانس بوست) قال الشاعر عمار حسن “التأهل في هذا التوقيت يعني لي الكثير، أن أكون صوت السودان الوحيد في هذه المسابقة، أن أحمل عواطف هذا الوطن العظيم وهذا الشعب المكلوم، أن أزف لهم ولو شيئا قليلا يسعدهم، فكان هذا أقصى أهدافي، وتأهلي في هذا الزمن يخبر العالم أجمع أن السوداني يمرض لكن لا يموت.
غادرت من الإمارات إلى الجزائر في آخر يوم من انطلاق المسابقة، لظروف كثيرة بالغة التعقيد منها تأخر الحصول على تأشيرة الدخول التي تمت بمجهودات كثيرة، وذهبت مباشرة من المطار إلى أستودي التسجيل ووفقت في التأهل للحلقة النهائية، وفزت مؤخرًا بفضل الله.
وناشد عمار في حديثه المؤسسات الثقافية في السودان بأن تمهد الطريق وتعبد كل السبل لمبدعي السودان والموهوبين لكي يبلغوا المنصات العالمية وتمثيل السودان أفضل تمثيل في ظل الظرف الحالي، باعتبار الثقافة حاضرة في كل الأوقات والأزمان والظروف.
وتابع حسن بالقول: نحن نمتلك مواهب في كل المجالات بطرق مخيفة، وهي مواهب كبيرة جدًا، وهذه الحرب مصيرها إلى الزوال، فلا بد من أن نبدأ ببناء مجتمعنا الآن، وبناء ثقافة المجتمع والاهتمام بالمبدعين هو البناء الأساسي في بناء مجتمع نقي ومعافى وناجح، هذا ما أتمناه وأصبو إليه.
الجدير بالذكر أن الشاعر عمار حسن تُوج في نهايات العام المنصرم في مسابقة شاعر شباب العرب، والتي أقيمت في العاصمة العراقية بغداد، وتم تتويجه ضمن 5 شعراء آخرين ضمن الوفود العربية المشاركة في المهرجان منتصف ديسمبر 2023م، والتي حملت سمة القضية الفلسطينية.