وقال الكابتن جون ماليث، المتحدث باسم شرطة ولاية الوحدة، لـ«سودانس بوست» في مقابلة أجريت معه أمس إن أعمال العنف اندلعت يوم الثلاثاء عند جسر روبكونا-بنتيو.
وبدأت مجموعة من الشباب في طريقهم سيرًا على الأقدام إلى مطار روبكونا للترحيب بالحاكم في قتال فيما بينهم.
وقال ماليث إن شخصين على الأقل أصيب بجروح، مؤكدا عدم وقوع وفيات، وأضاف أن الشرطة اعتقلت 20 شابا من الجماعات المتورطة فيما وصفه بـ”أعمال عنف مؤسفة”.
وأوضح إن “اشتباكات اندلعت بين أشخاص كانوا قادمين من مقاطعة غويت أثناء استقبال الحاكم، سعادة ريك بيم، الذي كان يهبط في مطار روبكونا، لكن هذه المجموعة، بعد وصولها إلى جسر روبكونا-بانتيو، اندلعت اشتباكات فيما بينها”.
وأضاف ماليث “بسبب هذا القتال المؤسف بين هؤلاء الأشخاص الذين كانوا في البداية سعداء للغاية بالترحيب بالحاكم، أصيب شخصان. ويتلقى الاثنان العلاج حاليًا في مستشفى ولاية بانتيو ومن المتوقع خروجهما قريبًا جدًا لأن جروحهما ليست خطيرة”.
وكشف المتحدث باسم الشرطة لـ«سودانس بوست» إن السلطات تمكنت من اعتقال 20 شخصاً من المجموعات المتنافسة التي شاركت في الاشتباك، وأشار إلى أن السلطات المحلية تجري تحقيقا لمعرفة أسباب الشجار.
وأضاف إن “المواجهات اندلعت في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا واستمرت نحو ساعة، وتمت السيطرة على الموقف أخيرا عندما تدخلت الشرطة لتهدئة الأمور، وتم القبض على ثلاثة عشر شخصا من أحد الجانبين وسبعة من الجانب الآخر”.
واختتم حديثه قائلاً: “بينما أتحدث إليكم، فإن هؤلاء الأفراد محتجزون بشكل قانوني لدى الشرطة بينما نحقق في سبب انخراطهم في الاشتباك ومحاولتهم إزعاج السلم العام بالعنف غير الضروري”.