القضارف – اعتقلت استخبارات الجيش السوداني الشاعر السوداني والإعلامي محمد الخير إكليل، بتهمة التعاون مع الدعم السريع، بحسب مصادر مطلعة.
وأطلق مجموعة من الشعراء حملات مناصرة مطالبين السلطات بإطلاق سراح إكليل، مؤكدين إن لا صلة له بالدعم السريع، مطالبين قادة الجيش بالتدخل لإطلاق سراح الشاعر المعتقل لدى الاستخبارات بالقضارف.
وقالت مصادر مقربة من إكليل يوم الخميس ١٤ نوفمبر الجاري “إن استخبارات الجيش في القضارف شرقي السودان اعتقلت الشاعر محمد الخير إكليل بفرية التخابر لصالح قوات الدعم السريع”.
وقال الشاعر والناقد الحسن عبدالعزيز – أحد الأصدقاء المقربين لإكليل – في منشور له على فيس بوك “الأخبار التي تناهت إلي تفيد بأن الصديق محمد الخير إكليل بخير”.
وأضاف الحسن: سمحت الجهات الأمنية لمندوب من الأسرة بمقابلته والاطمئنان على صحته وهي بادرة كريمة من الجهات الأمنية تنفي عنهم أي نية ترصد.
وأشار “هذا يعزز ثقتنا في سلامة وعدالة الإجراءات، من الطبيعي للجهات الأمنية أن تتحرى في أي معلومة تصلها، ولأننا نثق تمام الثقة في نقاء صفحة صاحبنا مثل ثقتنا في عدالة الأجهزة الأمنية فإن أمر إطلاق سراح محمد الخير إكليل سيكون بعد التحري قريبا إن شاء الله”
ويعتبر محمد الخير إكليل شاعر وإعلامي وكاتب وروائي معروف، حافظ لكتاب الله، تخرج في جامعة إفريقيا العالمية، عرف بأخلاقه الطيبة، وهو بمثابة أستاذ وشيخ يلتف حوله الشعراء والمشتغلين في الجانب الثقافي.
يذكر أن إكليل ظل مرابط مع أسرته قبل اندلاع الحرب بقرية شاشينا ريفي ولاية سنار، يعمل في جانب تدريس القرآن الكريم وعلومه بخلوة والده الشيخ الراحل إكليل عبدالقرآن، بجانب العمل الزراعة، والزمته الحرب البقاء في القرية التي غادرها قبيل اعتقاله بالقضارف بعد تدهور الأوضاع فيها.