وأشارت مصادر “إن هذه الاجتماعات تأتي في ظروف بالغة الأهمية ومرحلة مفصلية من تاريخ السودان حيث ساهمت القوات المشتركة بولاية شمال دارفور الفاشر في معركة الكرامة بقوة” بحسب وصفهم.
وضم الاجتماع التحضيري قيادات من الحركات المسلحة قطاع دارفور، منها حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي، والتحالف السوداني، وحركة جيش التحرير، وتجمع قوى تحرير السودان، إضافة إلى حركة جيش المجلس الانتقالي، فضلا عن حركة العدل والمساواة.
وكشف الاجتماع عن تكوين تنسيقية القوى المشتركة بولاية كسلا وتقديم الدعم للقوات المشتركة في مختلف محاور القتال الجبهة الشرقية وغيرها من المحاور.
وأشار الاجتماع إلى أهمية التنسيق بحكومة الولاية وتكوين قوات لتأمينها وترتيب وضع الأمن الداخلي والمساهمة في المعركة ضد التمرد، وأكد الاجتماع على أهمية الاستفادة من التجارب السابقة لتلعب التنسيقية دورا هاما في المرحلة المقبلة خاصة في ولاية كسلا.
وبحسب المصادر “دعا الاجتماع إلى مخاطبة التحريض الإعلامي أو الفتنة الإعلامية التي تديرها غرف إعلام التمرد والتي تعمل على تكسير عزيمة واردة الشعب السوداني”، بحسب وصفهم.
وأشارت المصادر إلى أن التلاحم الكبير والصمود الذي قدمته القوات المشتركة في ولاية الفاشر مكنهم من قيادة أكثر من 150 معركة منذ بداية الحرب.
