القاهرة: محمد آدم بركة – افتُتح أمس السبت، معرض «إعادة تموضع» للفنان التشكيلي السوداني مجدي آدم، في العاصمة المصرية القاهرة، وسط حضور متميز من جمهور الفن من السودان ومصر والدول الأخرى.
ويعتبر المعرض من الأحداث الفنية التي تعكس قضايا النزوح والهجرة الناتجة عن الحرب في السودان، ويستمر حتى العاشر من ديسمبر الجاري، ويجمع بين الفن والإبداع لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعيش السودان وشعبه.
وتطرق الفنان مجدي آدم في تناوله للقضية السودانية عبر لوحاته التشكيلية من منظور فني تشكيلي، عاكسًا التعبير عن معاناة آلاف السودانيين الذين تأثروا بحرب 15 أبريل.
واعتمد الفنان على أسلوب فني إبداعي لمعالجة القضايا وإبراز دور الفنانين التشكيليين السودانيين في نقل معاناة مجتمعه، رغم التداخل بين الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة.
وأكد آدم خلال الافتتاح “أن الفنانين السودانيين، رغم هجرتهم ونزوحهم القسري، ما زالوا يحملون رسالة إنسانية واجتماعية تسعى إلى دعم قضايا المجتمع” بحسب قوله.
هذا المعرض يعد فرصة لتسليط الضوء على هذه القضايا الراهنة وإبراز الأثر وقدرة الفنان والفن على معالجة تداعيات الحروب والصراعات والتطرق لحلول الأزمة من خلال عكس آثارها.