أم درمان – أكد قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رفضه للتشكيك في دوافع الجيش لقتاله ضد قوات الدعم السريع أو سعيه للسيطرة لصالح جهة معينة.
تأتي تصريحات البرهان ردًا على أقوال الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف الذي شن أمس الأول هجوما عليه واصفًا إياه بأنه شخصية غير محترمة وبدون دين، مؤكدًا أنه عاجز عن التخلص من الإسلاميين.
وانتقد خلال كلمته لمنتسبي الجيش في مدينة أم درمان، أمس السبت، الأصوات التي تشكك في استقلالية الجيش، مؤكدًا عزمَه على القضاء على عدوه، وقال البرهان “إن القوات المسلحة تحارب من أجل الوطن دون أي تبعية”.
ونفى وجود أي قتال بدوافع سياسية أو ولاءات غير وطنية، موضحًا بالقول: من يعتقد أن هناك جهة تقاتل لصالحها فليأتِ ويأخذ من يقاتل باسمها، وأضاف “إن من يشكك في هذا الأمر عليه أن يأتي ليرى بعينيه، قائلا أمس كان هناك تكفيري داعشي يقول إنه لا يوجد جيش”.
وكان عبد الحي يوسف قد قال في «فيديو» متداول “إن الحركة الإسلامية لا تثق في البرهان وحمله الجزء الأكبر من الأزمة الحالية في السودان”.
أكد البرهان في حديثه في أم درمان “أن القوات المسلحة مصممة على تسليم الشعب السوداني وطناً خالياً من الميليشيات الإرهابية وأتباعها” في إشارة إلى الدعم السريع.
وقال “إن القوات المسلحة وجميع القوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية يجتمعون معاً كيد واحدة من أجل إنهاء التمرد”.