متابعات – في تطور لافت، أعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي استعداد الحكومة السودانية للتفاوض مع دولة الإمارات العربية المتحدة بغرض وقف الحرب في السودان.
ونفى مناوي في حوار مع الجزيرة مباشر قصف الطيران الحربي التابع للجيش للمدنيين في دارفور قائلا “قد تحدث أخطاء ولكن ليس لدينا معلومات موثقة ولا حدث واحد”.
ومنذ الشهور الأولى من بداية الحرب خرج مناوي وآخرين من صمت الحياد والانضمام بقواتهم للقتال في صف الجيش السوداني، بينما فضلت حركات مسلحة أخرى مساندة الدعم السريع.
رغم ذلك أشار مناوي “إلى أنهم ليسوا جزءًا من القوات المسلحة لأن الترتيبات الأمنية للحركات المسلحة لم تكتمل” في تناقض لتصريحات سابقة له التي أشار فيها إلى أنهم جزء من القوات المسلحة.
وبحسب مراقبون يرون أن تصريحات مناوي الأخيرة تؤكد أن جيوش الحركات المسلحة قنبلة موقوتة في المستقبل رغم اصطفافهم مع الجيش السوداني في خندق واحد والقتال ضد الدعم السريع.
وأشار المراقبون أن صمت مناوي وصومه عن إدانة قصف طيران الجيش للمدنيين في دارفور مخجل، مؤكدين أن قتاله مع الجيش يحتم عليه الصمت، ولكن بالمقابل سيحسب موقفه من قبل مجتمع دارفور وقد يفقد قاعدة عريضة من جماهيره.