وقال بيان للحزب حصل «سودانس بوست» على نسخه منه أن الرماش كان من الأنصار المخلصين وكان رجل إدارة أهلية، ويعد نموذج للتسامح والحكمة والحنكة.
وأضاف البيان: كان صاحب همة عالية نذر حياته لخدمة أهله متمسكا بإشاعة روح التسامح والتعايش السلمي، وظل الرماش بمنطقته رغم ظروف الحرب القاسية يتلمس احتياجات المواطنين ويدفع عنهم آثار الحرب وتداعياتها ويسعي لتوفير الحماية لهم.
وأشار البيان إلى أن الرماش تعرض للاعتقال ظلما مع عدد كبير من المواطنين الأبرياء من قرى «سنجة، الشكابة، زينوبة، أبوحجار، ودالنيل» لا لشئ الا لأنهم رفضوا الخروج من مناطقهم وظلوا بها فكان عقابهم القتل والاعتقال والتعذيب بجريرة التعاون مع الدعم السريع.
وأضاف البيان إن حزب الأمة يدين بشدة سلوك الانتقام من المواطنين الأبرياء ويطالب قيادة القوات المسلحة بإطلاق سراح المعتقلين منهم والكف عن ممارسات القمع والانتهاكات الجسيمة بحقهم
