الفاشر – شهدت منطقة (بئر الله جابو) شمال وادي السنطة بولاية بشمال دارفور، مواجهات دامية بين قبيلة الزغاوة وبعض بطون القبائل العربية، السبت الماضي.
ونجح الشيخ موسى هلال رئيس مجلس الصحوة الثوري السوداني في احتواء الموقف بحسب الناطق الرسمي بإسم مجلس الصحوة أحمد محمد أبكر الذي بين “قام الشيخ هلال بتشكيل لجنة تحكيم محايدة برئاسة الحاج موسى محمد عبد الرحيم وكيل إدارة دار سريف للتحقيق واحتواء الموقف.
وضمت اللجنة شخصيات اجتماعية بارزة وممثلين عن الأطراف المتنازعة بهدف تحقيق العدالة وفقاً للأعراف المحلية المتبعة.
وأعلنت اللجنة مجموعة من القرارات بغرض إعادة الاستقرار شملت دفع ديات وإرجاع الأسرى سالمين بالإضافة إلى استرداد الإبل والعربة المنهوبة مع محتوياتها أخرى.
وأشار أبكر إلى أن هذه القرارات أسهمت بشكل كبير في تهدئة الأوضاع وتعزيز التفاهم بين الأطراف المتنازعة، وفي السياق ذاته أكد الشيخ موسى هلال في بيان أن النزاع الحالي بين الجيش وقوات الدعم السريع ليس له صلة بالمكونات القبلية.
مشددًا على ضرورة نبذ العنف الذي يستند إلى الانتماءات القبلية أو الجهوية داعيًا جميع الأطراف إلى العمل من أجل حماية النسيج الاجتماعي وتعزيز وحدة المجتمع، معتبرًا أن العنف لا يؤدي إلا إلى تفكيك الروابط الاجتماعية وزيادة التوترات.
وأكدر هلال على أهمية الحوار والصلح كوسيلتين أساسيتين لضمان الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن تعزيز العلاقات بين مختلف المكونات الاجتماعية يعد أمرًا حيويًا لحماية النسيج الاجتماعي من الانهيار.