وقال حميدتي في خطاب مصور يوم الأربعاء بمناسبة الذكرى (69) لاستقلال السودان “نجدد العهد بأننا لن نتراجع عن التزامنا الثابت بالعمل والكفاح من أجل بناء الدولة السودانية على أسس جديدة”.
لافتا إلى أن الدعم السريع قدم من أجل ذلك وما زال يقدم دماء عزيزة وتضحيات عظيمة مشيرا إلى أن هذه الحرب أنتجت أزمات إنسانية واجتماعية واقتصادية وسياسية كبرى.
مصحوبا بخطاب كراهية وإثارة النعرات والفتن العنصرية والمتفلتين بجانب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
وأضاف حميدتي أنه مع استمرار انتصارات الدعم السريع الكبيرة على جيش (الفلول) – بحسب وصفه – وازدياد الأزمات فإن السؤال الذي يدور في أذهان السودانيين اليوم كما في مثل هذا اليوم من العام الماضي هو إلى أين نتجه وما هو مستقبل بلادنا.
وواصل: نجدد التزامنا الثابت بوحدة السودان أرضا وشعبا، وهذا أمر لا نساوم فيه، معلنًا التمسك بالحكم المدني وقيم الحرية والعدالة والمساواة.
وقال حميدتي أن قوات الدعم السريع لا تنوي ولا ترغب أن تكون البديل للجيش الذي دمره النظام القديم وقادته المتحالفون معه بالتسيس والمحاباة والفساد وقطع بأنهم مع السلام الحقيقي الذي ينهي الحروب والهيمنة في البلاد.
ودعا قوى السودان الجديد الصادقة وقادتها الذين اثبتوا بالأفعال أنهم مع تأسيس وبناء الدولة السودانية الجديدة على أنقاض الحقبة الاستعمارية الوطنية للعمل للخلاص من السودان القديم.
