وكشفت مصادر من الفاشر عن مقتل شخصان وأُصيب اثنان آخران، يوم السبت، جراء قصف قوات الدعم السريع للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر.
وأدانت دولتا قطر والسعودية استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، وأكدت الخارجية السعودية رفضها للانتهاكات، وفق بيان لها تلقت «سودانس بوست» نسخة منه.
وشددت السعودية على أهمية ضبط النفس، وضرورة توفير الحماية للعاملين في المجالين الصحي والإنساني، وتجنُّب استهداف المدنيين.
ودعت إلى الالتزام بحماية المدنيين في السودان بتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة.
وتشهد عاصمة ولاية شمال دارفور، الفاشر، مواجهات عنيفة منذ مايو 2024م بين الجيش ومسانديه من حركات الكفاح المسلح، ضد قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على المدينة.
ومن جهتها وصفت الخارجية القطرية في بيان اليوم الأحد قصف المستشفى بالانتهاك الصارخ للقانون الإنساني الدولي، الذي يهدف إلى ضمان سلامة المرضى والطواقم الطبية العاملة في المستشفيات، والحفاظ على المنشآت الصحية في أوقات الحروب.
وعبّرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لأسر الضحايا وحكومة وشعب جمهورية السودان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
وبحسب متابعات سودانس بوست فإن الهجوم الذي وقع على السمتشفى مؤخرًا يعد الرابع عشر على المستشفى.
وقال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، إن القصف المتجدد على المستشفى السعودي، أسفر عن مقتل اثنين من المواطنين وإصابة اثنين من موظفي المستشفى.