وتعد مبادرة «الدون» من المشروعات الإعلامية الجديد، لا سيما بعد أزمة السودان، لاكتشاف وصقل قدرات الشباب في مجالات الإعلام المختلفة.
وتشتمل المحاور على تقديم مذيعين في مجالات البرامج والأخبار، والمنصات الجماهيرية، بجانب الإنتاج البرامجي.

وتناولت أولى الورش التدريبية المتخصصة «تقديم المنصات الجماهيرية”»، والتي ابتدرها المدرب الإعلامي محمد حبيب السعيد، حيث شارك خبرته الواسعة في التعامل مع الجمهور والتفاعل مع الكاميرا والمنصات المفتوحة.
كما تطرقت الجرعة التدريبية الأولى لجوانب تحرير وإنتاج الأخبار وطرق تقديمها على الشاشة التلفزيونية.
وتهدف الورشة إلى تمكين المشاركين من أدوات التقديم الجماهيري، عبر تطوير مهارات الإلقاء، وضبط الأداء، والثقة على المسرح.
إلى جانب التفاعل الحي مع الجمهور، كخطوة أولى نحو إعداد إعلاميين قادرين على مواكبة تطورات الساحة الإعلامية.
في حديث خاص لـ«سودانس بوست»، أكدت منتج برنامج «الدون»، رباب الأمين، أن الفكرة نبعت من إيمان عميق بدور الإعلام في بناء الوعي وتقديم صورة مشرقة عن شباب السودان.
وأوضحت رباب أن البرنامج لا يبحث عن نجوم فحسب، بل عن أصوات حقيقية قادرة على التغيير وصناعة الأثر، وبينت: يُنتظر أن يشهد الموسم الأول تنوعاً لافتاً في المواهب والأساليب الإعلامية.
وأشارت، في حديثها: أن «الدون» ليس مجرد برنامج مواهب، بل منصة لبناء إعلاميين سودانيين يُعبرون عن قضايا مجتمعهم بوعي، وجرأة، ومهنية.
هذا ويُعد برنامج «الدون» منصة لإبراز الطاقات الجديدة وتمكينها من احتراف المجال الإعلامي، من خلال سلسلة من الورش التدريبية والتطبيقات العملية التي يشرف عليها خبراء ومختصون، ضمن رؤية شاملة لصناعة إعلاميين مؤثرين وقادرين على ترك بصمتهم.
ورصد موقع «سودانس بوست» حماس المتدربين وشغفهم، ورغبتهم الجادة من خلال التفاعل والمشاركة خلال المحاضرات التي انطلقت قبل أيام بالعاصمة المصرية القاهرة.
القاهرة – محمد آدم بركة