وعملت مصادر- «سودانس بوست» نقل المعتدى عليه واسعافه بمستشفى الهرم، وغادرة المشفى عقب تلقيه العلاج، وأشارت المصادر إلى إن الاعتداء نتج عنه إصابات وجروح في الأرجل، ورضوخ في الضلع الأيمن.
وتشير المعلومات التي توصلت إليها «سودانس بوست»، أن المجموعة المعتدية على المصور السوداني من سكان حي ود نوباوي بأم درمان، ذات الحي الذي يسكنه نقدالله.
وكشف إبراهيم نقد الله في تصريح خاص لـ«سودانس بوست»، أن أحد الشباب المعتدين عليه يدعى «أسعد»، مؤكدًا أنهم من سكان حي ود نوباوي، موضحًا بأنهم من المجموعات النشطة في تخريب الندوات بالمنطقة إبان ثورة ديسمبر.
وتشير حيثيات الاعتداء، إلى ذهاب «إبراهيم» عقب خروجه من ملعب الكرة في منطقة التعاون، برفقة صديقه لإحدى المقاهي، حيث التقى بأحد المعتدين بالمقهى، يدعى «أسعد»، وذهب الأخير واستدعى آخرين «بلطجية»، وقاموا بالهجوم والاعتداء عليه بالكراسي والترابيز، والضرب المبرح.
وقال نقد الله «ضربوني بحجة أنني في الدعم السريع، واتهمني أحدهم بأنني قتلت شقيقه، وقال لهم هذا من القحاتة ناس حزب الأمة ودعامي».
وطمأن إبراهيم معارفه بأنه بخير وغادر المشفى وعاد إلى مقر سكنه، فقط يعاني من الشعور بالصعوبة البالغة في التنفس، شاكرًا معارفه وأصدقائه الذين هبوا لنجدته وإسعافه.
في ذات الوقت، نفى إبراهيم نقد الله صلته بالدعم السريع، مشيرًا إلى أن أمثال هؤلاء ظلوا يحاولون اغتيال الثورة والضالعين في الفعل الثوري بمثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة.
وعرف نقد الله بأنه أحد أبرز المصورين الذين دعموا ثورة ديسمبر، والحراك الشعبي خلال السنوات الماضية، وتعرض مرارًا للاعتقال، وأصيب جراء تغطيته للأحداث، وفقد معدات التصوير خلال تغطية المواكب السلمية في السودان.
القاهرة – محمد آدم بركة