
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة جمهورية مصر بأن اللقاء شهد مناقشة مستجدات الأوضاع الميدانية في السودان، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لاستعادة السلام والاستقرار هناك.
وأكد السيسي خلال اللقاء على ثوابت موقف مصر الداعم لوحدة السودان وسيادته وأمنه واستقراره، مشددًا على استعداد بلاده لبذل الجهود الممكنة في هذا السياق.
وتوافق الجانبان على أهمية تكثيف المساعي الهادفة إلى تقديم الدعم والمساندة للشعب السوداني، في ظل المعاناة والظروف الإنسانية القاسية التي يواجها شعب السودان جراء النزاع الدائر.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك إعادة إعمار السودان.
بجانب التباحث حول فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، لاسيما في المجالات الاقتصادية، بما يعكس تطلعات الشعبين الشقيقين نحو تحقيق التكامل والتنمية المتبادلة.
واضاف الشناوي أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصًا في منطقة حوض النيل والقرن الأفريقي، حيث تم التأكيد على تطابق رؤى البلدين إزاء الأولويات المتعلقة بالأمن القومي.
مؤكدًا الحرص على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحماية الأمن المائي، ورفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الأزرق، مع ضرورة احترام قواعد القانون الدولي بما يحقق المصالح المشتركة لدول حوض النيل كافة.


