
كشف مصدر عسكري لـ«سودانس بوست» فضل عدم ذكر اسمه، تصاعد وتيرة التوترات الأمنية في مناطق شمال دارفور خاصة مدينة «كرنوي» التي شهدت أمس اقتتالًا بين بطون من قبيلة الزغاوة.
وأوضح المصدر أن المواجهات القبيلة التي اندلعت أمس بين الأهالي وعناصر من ذات الإثنية يتبعون للقوة المشتركة التابعة لحركة مناوي خلّفت قتلى وجرحي وموجة نزوح واسعة. مشيرًا إلى أن الصراع امتد داخل تشاد.
كما أكد المصدر مقتل الزعيم الأهلي الشرتاي آدم صبي حاكم منطقة دار «قلي» وأحد أبرز رموز قبيلة الزغاوة في الاشتباكات. وقال «إن مقتل الشرتاي زاد من تعقيد الوضع وأذكى نار النزاع القبلي».
وقال مصد أهلي لـ«سودانس بوست» إن الإشتباكات امتدت إلى منطقة «أبوقمرة» وسط حشود قبيلة كبيرة من الجانبين على الشريط الحدودي بين تشاد والسودان.
كما قُتل في الاشتباكات محمد بخيت عمر وسليمان ضحية وهما من قادة القوة المشتركة التابعة لحركة مناوي بسبب تحريض عناصرهما على الهجوم على قرية «كرنوي» ونهب وحرق قرية «تندوباية».
وحذر قيادي أهلي من أن التوترات ستتوسع لتشمل قبائل على الجانب التشادي مايُشكل تهديدًا للسلم والامن الاجتماعي. مطالبًا السلطات التشادية بتعزيز الرقابة على الحدود ومنع تسلل العناصر المسلحة.


