
متابعات _ أفادت المنظمة الدولية للهجرة الخميس بنزوح «250» شخصاً من بلدة في ولاية شمال دارفور خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين جراء الاشتباكات القبلية.
وكان مصدر محلي من كرنوي قال لـ«سودانس بوست» في 4 أكتوبر الحالي إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين بطون من قبيلة الزغاوة ، ما أدى إلى مقتل «30» شخصاً بالإضافة إلى حرق منطقة «تندوباية».
وأفادت الفرق الميدانية للمنظمة بأن معظم النازحين عبروا الحدود إلى تشاد المجاورة ، بينما نزح آخرون داخل البلدة. قبل ان تُشير إلى أن الوضع لايزال متوترًا ومتقلبًا للغاية في البلدة.
وتُشير «سودانس بوست» إلى أن المواجهات القبلية التي اندلعت كانت بين عناصر يتبعون للقوة المشتركة التابعة لحركة مناوي والأهالي خلّفت عدداً من القتلى والجرحي وموجة نزوح واسعة إلى تشاد.
وقُتل في الموجهات الاهلية الشرتاي آدم صبي حاكم منطقة دار «قلي» و أحد ابرز رموز قبيلة الزغاوة في المنطقة ، اضافة إلى محمد بخيت عمر، وسليمان ضحية وهما من قادة المشتركة بسبب تحريض عناصرهما على الهجوم على قرية «كرنوي» وحرق قرية «تندوباية»
وكان قيادياً أهلياً قد حذر من أن التوترات من المتوقع أن تتوسع لتشمل القبائل على الجانب التشادي مايُشكل تهديدًا للسلم والأمن الاجتماعي. مطالبًا وقتذاك السلطات التشادية بتعزيز الرقابة على الحدود ومنع تسلل العناصر المسلحة.


