
متابعات ــ رحب مجلس وزراء حكومة «السلام والوحدة» في السودان، المشكلة من تحالف «تأسيس» بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في «غزة»، مشيدا بدور الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي والإقليمي المتعاظم في الوصول إلى هذه الصيغة من وقف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية.
وقال المجلس في بيان إطلع عليه «سودانس بوست» إنه يراقب التطورات الايجابية في «الشرق الأوسط» الهادفة لصناعة السلام والاستقرار .
وأكد البيان على أهمية وضرورة إنهاء الحروب والمعاناة المتطاولة للشعوب السودانية لاسيما المعاناة التي يعيشها الشعب بسبب حرب الخامس عشر من أبريل التي قال إنه أشعلتها «الحركة الإسلامية الارهابية» وواجهاتها المتعدده المسيطرة على قيادة الجيش طبقا للبيان.
وأعلن المجلس إستعداد حكومة «السلام» التام للتعاطي مع «المبادرات» الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب فى السودان لاسيما مبادرة «الرباعية» التي تبذل من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية مساعٍ كبيرة ومقدرة، و أضاف البيان : نثمن الدور الكبير الذي تقوم به ادارة الرئيس دونالد ترامب من أجل انهاء الحروب بما تبذله من جهود لتحقيق السلام في المنطقة و العالم والاختراقات الكبيرة التى احدثتها فى هذا الصدد، بتحقيق تسوية سلمية للصراع فى «الكنغو» وما تبذله للوصول إلى تسوية سلمية للحرب «الروسية – الاوكرانية» وما تم من جهود افضت إلى اتفاق بين «الهند» و«باكستان» و أخيراً تتويج جهودها باتفاق وقف اطلاق النار في قطاع «غزة».
وتابع البيان “كل ذلك يجعلنا أكثر تفاؤلا في تحقيق شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة وشركائها الاقليميين والدوليين يكون أساسها انهاء الحروب والنزاعات المسلحة ومحاربة الارهاب في المنطقة وصناعة السلام والاستقرار في السودان والاقليم والمساهمة فى حفظ وصيانة السلم والامن الدوليين”.
وأكد المجلس أنهم دعاة سلام وفق مبادئ تحقق السلام الشامل والمستدام بما يخدم رغبة الشعوب السودانية وطموحاتها فى الاستقرار وإنهاء دائرة العنف متطاولة الأمد والتى اقعدت بالسودان النمو والتطور وتسببت فى افقار وتشريد شعبه بسبب سياسات الدولة القديمة التى قال إنها لا تعترف بالتنوع ولا تقر بالمواطنة المتساوية ودولة الحقوق والواجبات المتساوية لكل السودانيين دون تمييز.


