
وتتمثل أبرز المحاصيل المهددة بآفة الطيور في شرق دارفور هي «الذرة، والدخن»، على ذلك كشف العمدة يوسف أبو خطاب في حديث خاص لـ«سودانس بوست» أن عدد من القرى بالمحلية مثل منطقة السرج وغيرها تعرضت للاعتداء واسع من طيور الزرزور التي أتلفت الحصاد.
وقال يوسف أن هنالك مستعمرات كبيرة من الطيور في الغابات تنطلق منها نحو المزارع، ويعمل الأهالي حتى اللحظة بالطرق المحلية لمكافحة الآفات الزراعية في ظل غياب تام لأكثر من ثلاثة أعوام لدور وزارة الزراعة ووحدة مكافحة الآفات التابعة لها.
وقال وزير الزراعة والموارد الطبيعة بشرق دارفور د. سعيد أبكر: الوزارة ماضية في تثقيف المزارعين بطرق مكافحة الآفات، وتعمل في ذلك مع منظمات شريكة وذات خبرة في هذا المجال.
وأضاف أبكر بأن «الوزارة لا تملك طائرات رش، الأمر الذي يصعب من عملية مكافحة الطيور والجراد وجميع الآفات الأخرى، مضيفًا أن الطيور اليوم تهدد ثلاث محليات زراعية كبرى بشرق دارفور وهي الفردوس وشعيرية وياسين.


