
أعلنت شبكة أطباء السودان الإثنين مقتل الطبيب عمران اسماعيل آدم، وجرح آخرين جراء قصف متعمد لـ«الدعم السريع» على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقالت الشبكة في بيان إن الطبيب عمران إسماعيل آدم لقى حتفه اثناء أدائه لواجبه الانساني في انقاذ الأرواح ومداواة الجرحي. مشيرةً إلى أن«الدعم السريع» استهدفت عيادة «أبوقرون» الذي يعمل بها ما أدى إلى مقتله وإصابة ثلاثة آخرون.
وعدت الجريمة ضمن سجل قوات «الدعم السريع» الأسود الحافل بالانتهاكات ضد الإنسانية اضافة إلى قتلها الكوادر الطبية منذ بداية الحرب.
وذكرت أن الطبيب كان جزاءً اصيلًا من كوادر شبكة اطباء السودان ، ومصدرًا موثوقًا في صورة الواقع الانساني بمدينة الفاشر. مساهمًا بجهده وكلمته في كشف معاناة المدنيين والكوادر الطبية رغم الحصار والقصف.
وأدانت الشبكة جريمة مقتل الطبيب ، قبل أن تؤكد أن استهداف الكوادر الطبية والمنشآت الصحية يمثل «جريمة حرب متكاملة الأركان» داعيةً المجتمع الدولي والمنظملت الحقوقية الانسانية تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في توفير الحماية للكوادر الطبية ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وشهدت مدينة الفاشر الإثنين قصفًا مدفعيًا مكثفًا تزامنًا مع تحلّيق طائرات مسيرة في سماء المدينة بحسب بيان لجان مقاومة الفاشر. قبل أن تُحمل قيادات الدولة وقيادات دارفور المسؤولية الأخلاقية والسياسية عن مايحدث في مدينة الفاشر من سلبٍ أرواح النساء والأطفال والمدنيين الأبرياء.
وأوضحت التنسيقية أن مناشدات الأمم المتحدة لاتُطفى نار ولاتُنقذ حياة. مشيرةً إلى أن مايحدث لسكان الفاشر هو نتيجة لفشل قيادات الدولة وتراكم الخزلان.


