
متابعات ــ سودانس بوست
إتهم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة «صمود» القوات المسلحة السودانية بأستهداف قيادات الإدارة الأهلية لقبيلة المجانين بمنطقة «المزروب» بولاية شمال كردفان بطائرة مسيرة من بينهم الناظر سليمان جمعة سهل.
وأشار البيان التحالف إلى أن الحادث يمثل تصعيدًا خطيرًا في استهداف الرموز المجتمعية وتأتي في وقت حساس تشهده البلاد على المستوى السياسي والأمني.
وعبر البيان عن قلقه العميق من تكرار استهداف المدنيين مشيرًا إلى أن الحادث يؤكد مرة أخرى أن حياة المواطنين لا تحظى بالأولوية لدى الأطراف المتحاربة، لافتا إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين لا سيما في المناطق المأهولة بالسكان و شدد البيان على أن هذا السلوك يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي داعيًا إلى وقف هذا النمط من التصعيد الذي لا يخدم جهود السلام.
وأعلن التحالف عن أسفه لوقوع هذا النوع من الاستهداف في وقت بدأت فيه البلاد تلمس بوادر انفراج سياسي عبر مبادرة الرباعية الدولية، ودعى الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بالتهدئة والاحتكام إلى صوت العقل والقبول الفوري بالهدنة الإنسانية التي دعت إليها الرباعية وطالب في الوقت ذاته بالانخراط الجاد في عملية تفاوضية تفضي إلى ترتيبات واضحة لوقف النزاع وإنهائه بشكل كامل، وأكد أن استمرار الحرب لا يؤدي إلا إلى مزيد من التدمير للمقدرات الوطنية ويعمّق الانقسام المجتمعي ويزيد من معاناة المدنيين الذين دفعوا الثمن الأكبر منذ اندلاع. الصراع


