
متابعات _ طالبت منظمة أطباء بلاحدود بإنقاذ حياة المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والسماح لهم بالخروج إلى مناطق أكثر أمانًا.
وبعد أكثر من عام ونصف على حصارها سقطت مدينة الفاشر على قوات «الدعم السريع» في وقت كشفت فيه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن اعدامات مروعة وعنف جنسي استهدف النساء والفتيات ارتكبتها مجموعات مسلحة أثناء الهجمات على الفارين من المدينة.
و أعربت المنظمة عن بالغ قلقها من استخدام العنف القائم العرق وارتكاب مجازر في الفاشر. محذرةً من حدوث اعمال العنف كما حدث عندما استولت «الدعم السريع» على مخيم للنازحين.
وذكرت أن فرقها استقبلت في محلية طويلة أمس الأثنين عشرات المرضى القادمين من الفاشر إلى مستشفي طويلة المكتظ. مشيرةً إلى وصول «1000» نازح.
و أضافت «عالجنا 300 شخص في النقطة الصحية وتم إرسال 130 إلى غرفة الطوارئ في المستشفي ، بما في ذلك 15 شخصًا يحتاجون إلى جراحة منقذة للحياة».
ولفتت المنظمة إلى أنه يوجد حتي الأمس الكثير من الناس مازالوا محاصرين في الفاشر ومحيطها. مؤكدة استعدادها للاستجابة لمزيد من التدفق الجماعي للنازحين والمصابين في طويلة.


