بورتسودان _ عثمان الطاهر
استهجن رئيس منظمة رابطة الشعوب عمر نمر الحديث عن مواقف اللجنة الرباعية رغم أن المملكة العربية السعودية سبق وأن أعلنت بأن يكون الحل سودانياً وفق رؤية منبر جدة، لافتاً إلى أن الموقف الذي يتفق مع سياسة وسيادة الدولة السودانية جاء من المملكة العربية السعودية، داعياً إلى أهمية أن تتحول العلاقة مع الدول الصديقة إلى استراتيجية خاصة مع مصر، مشيراً إلى أن هذا أمر ليس فيه شك وكذلك الحال مع إريتريا وتشاد لجهة أن أمن البلدين من السودان.
وأعلن نمر خلال مؤتمر صحفي اليوم ببورتسودان بقاعة دار الشرطة عن عزمهم تسير موكب في الثامن من نوفمبر ووقفة أمام السفارة السعودية بهدف توجيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وتبليغ رسالة الشعب كقادة مجتمع مدني وأيضاً بهدف توضيح أن الشعب السوداني قادر على أن ينهض من محنته، وذكر أن المتحدثون هم من قادة المجتمع المدني بمختلف سحناتهم وليس شخصيات رسمية،ونوه إلى السعودية من أوائل الدول التي سعت للسلام عبر منبر جدة، ودعمت البلاد خلال الحرب وقبلها.
وقطع بأنه لايوجد أي شخص يتحدث باسم قبيلة بل الحديث سيكون باسم الشعب،معلناً عن دعمهم للقوات المسلحة،وأكد أن أكثر دول من الدول الأوروبية مواقفها كانت قوية هي أسبانيا وإيطاليا، بجانب دول آخرى مثل اليابان التي ظلت تدعم السودان بعيداً عن السياسة ودعمها ظل مستمر حتى خلال الحرب،وأقر بأن البلاد تمر بكواراث لكن القوات المسلحة السودانية قادرة على تصديها وأن أي صمت خلفه حديث وانتصار.
وشدد على ضرورة الاجتهاد لخلق علاقات إستراتيجية مع دول الجوار أفراد ومؤسسات حتى الدول الاعداء يجب الوصول لمؤسساتها وشعبها حتى يتحول موقفها إلى الحياد، وأوضح انهم طرحوا الأمر على المنظمات الشبيهة التي يلتقون معها في الأهداف من أجل أن تصبح المنظمة جسر للتواصل مع شعوب العالم كافة.
وتابع :”لأول مرة تتحرك المؤسسات بفعالية عقب أحداث الفاشر لاسيما من مجلس الأمن، وابناؤنا اجبروا كثير من الدول لتغير مواقفها وهناك نماذج كثيرة تدل على ذلك، نحن في قضية الفاشر اصلاء، ولابد ان تحدث مصالحات مجتمعية وليست سياسية ومعالجة الفقر، وأن يكون هناك دور لمؤسسات المجتمع المدني وبذلك ستزول الكراهية من المجتمع السوداني”.
