
يأتي ذلك وسط ترقب سياسي واسع لمخرجات هذا اللقاء المنتظر الذي لم تُحسم تفاصيله النهائية بعد.
أوضحت الطويل في «منشور» عبر صفحتها بـ«الفيسبوك»، أن اللقاء يأتي عقب تهديدات أطلقها «حميدتي» باجتياح مدن جديدة داخل السودان، مشيرة إلى أن الترتيبات الجارية لعقد الاجتماع تعتمد على توقيع وفدي الطرفين في واشنطن على اتفاق هدنة إنسانية دفعت به المجموعة «الرباعية» الدولية.
ووفقاً لمصادر مقربة فإن الاتفاق المزمع توقيعه يمتد في مرحلته الأولى لثلاثة أشهر، على أن يتحول لاحقاً إلى هدنة طويلة الأمد تصل إلى تسعة أشهر في حال التزام الطرفين ببنود اتفاق المبادرة.


