الخرطوم – فاز فيلم بانغي للمخرج زيكو كوميدي بلغة عربي جوبا بالمركز الاول ، وفيلم فرصة ثانية من اخراج ساندي جون بالمركز الثاني ، وفيلم الصدق في المحبة بالمركز الثالث اليوم الجمعة 5 مارس عند اعلان جوائز مهرجان جنوب السودان لفيلم الموبايل بالسودان الذي اختتم عروض افلامه ال(11) المشاركة في المنافسة .
وحضرالمهرجان ممثل الملحقية التعليمية والثقافية ورئيس الصداقة الشعبية السودانية والجنوب سودانية الاستاذ معاوية ، والكاتبة الروائية الجنوب سودانية استيلا قيتانو ، وتريزا جون مديرة منظمة النيل للامومة للطفولة ، ومدير المشروعات بمركز بروق للتدريب والتاهيل ، ومجموعة من بيوتات الاعلام منها قناة السودانية 24 والصحف اليومية وبعض من كتاب المواقع الالكترونية
اشاد ممثل الملحق الثقافي لسفارة جنوب السودان في الخرطوم سايمون لويجي ادوك بالفكرة والمجموعات التي تضمنت وقامت بانتاج هذه الافلام ، واضاف ان المهرجان فريد وله اثر ايجابي يعكس التواصل الثقافي بيننا واخواننا في دولة السودان المستضيفة التي منحتنا فرصة ممارشة انشطتنا الاجتماعية والثقافية والرياضية
وذكر ادوك ان الجانب الثقافي هو الاهم للملحقية التعليمية والثقافية ، ويجب على المجموعات النشطة في مجال الفن والثقافة الحضور للتسجيل بممارسة العمل باوراق ومستندات رسمية مع الاحترام التنوع الثقافي ، وابراز الاعمال التي تعكس عادات وتقاليد قبائل جنوب السودانية ، واحياء اللغات المكتوبة في الاعمال الدرامية
واكد لويجي ان الدراما بلا شك هي وسيلة لعكس ملامح شخصية انسان جنوب السودان ، وانهم في الملحقية الثقافية سوف يدعمون المشروع فكريا وفنياً
لضمان الاستمرار
ودعت الكاتبة الروائية الجنوب سودانية استيلا قيتانو المخرجين والممثلين الي ضرورة فتح عقولهم ، وتنقيه قلوبهم والاهتمام بالقضايا الانسانية ، ومشاركة معاناة كل انسان في اي مكان في اعمالهم ، واكدت وقوفها مع المهرجان والشباب بالفكرة والدعم المعنوي ، وتسخير علاقاتها لاجل استمرار هذا المهرجان ، وذكرت ان الموضوع ليست منافسة لاجل الفوز بجائزة بل انها فرصة في اعتلى لمنصة لمشاركة اعمالك مع الجمهور ، وذكر قيتانو ان استخدام تقنية الموبايل بهذه الطريقة هي خطوة جبارة جداً ، ويمكن استغلاله لابعد مدى ممكن لانتاج الافلام والكثير من الاعمال الفنية
وقالت تريزا جون مدير منظمة النيل للامومة والطفولة ان الافلام التي عرضت للمشاركة تناقش القضايا التي هي ضمن اهداف المنظمة الاساسية ، واشادت بالمبادرة التي تخلق الواقع المعاش
وطالبت تريزا الاستمرار بنفس الروح ، والتواصل مع المنظمات للمساهمة في توعية المجتمع الجنوب سوداني بالقضايا الانسانية ، وانها سوف ستقف مع لجنة المهرجان وهؤلاء الشباب في المستقبل مع المثابرة ، وطرق كل الابواب لاجل استقطاب الدعم وانتاج افلاما تحاكي الواقع كما شاهدنا العروض في الشاشة
وتحدث المخرج بيار ايوم انابة عن المخرجين والممثلين قائلاً انهم في ادارات المجموعات والمخرجين التقوا في الهم المشترك قبل ان يجتمعوا في هذه القاعة ، ويتساءل كل فرد منهم ماذا يقدم للناس ، وللشباب بصفة خاصة لبناء مستقبلهم الذي يحلمون به ، ونبذ العنف . فاختروا الدراما وسيلة لتوصيل الرسائل الايجابية ، وتخفيف الطاقة السلبية التى توصم بها انسان جنوب السودان ، والعمل على نشر ثقافة السلام الاجتماعي ، وانهم لم يقصدوا تصوير الصراع الدائر في الحياة الاجتماعية بقدر ما هو تجسيد الواقع المعاش
وذكر بياران هذا المهرجان بمثابة دراسة ، ومعرفة الصعوبات ، والمشكلات الاجتماعية ، وما نعانيه في مجتمعاتنا بالسودان وجنوب السودان ، وكمخرجين ، واداريين وممثلين في المجموعات التي شاركت بهذه الافلام نشكر ونقدر ونثني على هذه المبادرة بقيادة لام جون
وقدم مدير لجنة تنظيم المهرجان لام جون اعتذاراً لعدم الوفاء بجوائز المهرجان لان الجهات التي وعدت لم تلتزم بوعودها ، ولكنه جدد التاكيد على اطلاق نسخ اخري كل بعد ثلاث شهور باماكانياتهم البسيطة ، واشاد بجهود الشباب في مجال ادراما ، واضاف انهم عازمون على انتاج افلام طويلة ، ومشاركة جنوب السودان في المهرجانات الاقليمية والدولية باذن الله