وقال دينار “ندين ونستنكر بأشد العبارات ممارسات الدعم السريع من قتل ونهب واعتداء على أهلنا بولايات جنوب وغرب وشمال و وسط دارفور” وحذر “المليشيا” بحد وصفه من ردة فعل مواطني دارفور تجاه تصرفاتهم وممارساتهم غير الأخلاقية.
وأضاف نورالدائم في تصريح صحفيي أن مدن دارفور تضررت من القصف العشوائي من قبل مليشيا الدعم السريع تجاه مدن نيالا والفاشر والجنينة وزالنجي، مما أوقع خسائر مادية وبشرية وشرد الآلاف من المدنيين العزل.
وجدد نورالدائم علي دينار دعوته لحركات الكفاح المسلح إلى القيام بمسؤولياتهم التاريخية في حماية المدنيين وتأمين مدن وأرياف دارفور من تصرفات العدو الانتقامية.
وأكد نورالدائم أن دارفور تمثل السودان المصغر بنسيجها الاجتماعي وتنوعها الاثني والعرقي وتجانسها الثقافي ويجب الحفاظ عليها بعيداً عن الهيمنهة الأحادية التي تسعى ميليشيا الدعم السريع إلى فرضها علي مجتمع الإقليم
داعياً أبناء الوطن للانخراط في جبهة وطنية موحدة تعمل على وحدة السودان أرضاً وشعباً ورتق النسيج الاجتماعي والحفاظ على بقاء السودان موحداً.
كما دعاء نورالدائم علي دينار أبناء دارفور بالخارج لإطلاق حملة كبرى لجمع التبرعات لدعم ومساعدة النازحين واللاجئين المتضررين بإقليم دارفور داعياً لوحدة الصف وجمع الكلمة لمواجهة الخطر الوجودي لدارفور.
وأستولى الدعم السريع مؤخرًا على الفرقة 16 مشاه نيالا وسيطر على ولاية جنوب دارفور بأكملها، إلى جانب استلام الفرقة 21 مشاه زالنجي وارتكاب جرائم اغتصاب وقتل في معسكر الحصاحيصا وأماكن أخرى بوسط دارفور، واعتقال عدد من المواطنين.
كما يسيطر الدعم السريع على أغلب مناطق ومحليات الجنينة بغرب دارفور، وتستمر المعارك بين الدعم السريع والجيش بشمال دارفور بالفاشر منذ أيام، وتنتشر قوات الدعم السريع بولايات شرق دارفور.