و كشف أعيان من منطقة أم كدادة بولاية شمال دارفور لـ(سودانس بوست) عن نهب قوات الدعم السريع للمعدات الطبية والثلاجات والأجهزة بالمستشفى والمستوصفات الخاصة ومركز الرعاية الصحية.
وأشارت مصادر إلى نهب منظومات الطاقة الشمسية بالمستشفى ومقر المحلية، إلى جانب نهب جميع المتاجر والمنازل قبل انسحاب قوات الدعم السريع من المنطقة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن قوات الدعم السريع نهبت الأثاثات والمعدات المكتبية من المحلية ومقرات المنظمات، وسرقة حوالي 75 سيارة من الأسواق والمنازل.
وأعلنت لجان مقاومة الفاشر عن التوقف التام لمستشفى أم كدادة بعد نهبه وخروجه عن الخدمة، وقال مصدر طبي إن نهب المعدات من جميع المرافق الطبية أدى للتوقف التام لعمليات التشخيص والكشف، مبينًا أن نهب الثلاجات من المستشفى ومركز الرعاية الصحية أدى لتلف الأمصال الخاصة بالتحصين.
وبينت تقارير في الأيام الماضية إلى استباحة القوات المهاجمة للأسواق ونهبها جميع المواد الغذائية والسلع، وأكد مواطنون إن المدينة ستشهد أزمة في الغذاء.
و قال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في دارفور طوبي هارورد عبر حسابه على موقع إكس، إن آلاف المدنيين والنازحين باتوا يتعرضون لخطر كبير الآن في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. مشيرًا إلى تدهور الوضع الأمني، ونقص الغذاء والماء، والخدمات المحدودة جدا بحد وصفه.
وقال طوبي، أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يتقاتلون من أجل السيطرة على المدينة، في وقت ستكون لذلك تداعيات كارثية على المدنيين.