نيو يورك – يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الأوضاع في السودان غدًا الخميس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وكشفت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة في السودان (يونيتامس)، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد الخميس المقبل، جلسة لبحث الوضع في البلد الذي أنهكته الحرب.
وأضافت سلامي”إذا لم نتحرك الآن فإن السودان يخاطر بالتحول إلى أزمة طويلة الأمد، حيث الأمل ضئيل والأحلام أقل” محذرة من أن تفشي الأمراض يشكل تهديداً متزايداً.
وتابعت “قد يموت ما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون سن الخامسة بحلول نهاية عام 2023، بسبب زيادة انعدام الأمن الغذائي، وانقطاع الخدمات الأساسية”.
وقالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، إن السودان يشهد أزمة لا مثيل لها، مشيرة إلى أن الفظائع التي تحدث في السودان تقترب من الشر المحض، وتعجز الكلمات عن وصفها.
وكان الاتحاد الأوروبي قد ندد الأحد الماضي، بتصاعد العنف بإقليم دارفور في السودان، محذراً من خطر وقوع “إبادة جماعية أخرى”، بعد أن أدى الصراع هناك بين عامي 2003 و2008 إلى سقوط نحو 300 ألف شخص وتشريد ما يزيد على مليونين.
من جهته أعرب جيمس كيرفلي وزير الخارجية البريطاني، في تصريحات صحفية، عن سعادته لمحادثات جدة التي تسعى لمعالجة الأوضاع الفظيعة بالسودان، وأعلن مساندته رغبة الشعب السوداني في الوصول إلى حياة آمنة مشيراً إلى تزايد وتيرة القتل في السودان وخاصة دارفور.
وأكد إن بلاده ستعمل على إحلال السلام في السودان بالتعاون مع القادة الأفارقة وشرق أفريقيا والسعودية وأضاف “هنالك الكثير من سفك الماء في السودان وسنعمل مع بقية القادة من أجل إحلال السلام في السودان”.
من جهة أخرى قال جبريل آدم بلال، نائب رئيس حركة العدل والمساوة بقيادة سليمان صندل، إنهم ناقشوا مع المسؤولين بالبرلمان الأوروبي الوضع الإنساني بشكل عام وفي دارفور بشكل خاص خلال الأيام الماضية.
وكشف أن المحور الأساسي في النقاش مع المسؤولين بالبرلمان الأوروبي هو الوضع الإنساني، والحديث عن وقف إطلاق النار بين طرفي الحرب في منبر جدة.