كما بينت في بيان لها عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها قتلت المئات من المدنيين المساليت في منطقة أردمتتا في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت البيان “إن المدنيين عانوا ستة أيام من الرعب على أيدي قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، وأشارت إلى إعدام بعض الضحايا بإجراءات موجزة أو حرقهم أحياء، كما تعرضت النساء للعنف الجنسي في اردمتا.
ودعت المفوضية قيادة قوات الدعم السريع لإدانة و وقف عمليات القتل وغيرها من أعمال العنف وخطاب الكراهية.
من جهتها أكدت مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي أنيت فيبر أن هنالك حاجة لدمج كل المبادرات “الأوروبية، السعودية، الأميركية، الأفريقية” في مبادرة جادة واحدة، لافتة إلى وجود ثقة لدى جميع الأطراف في الأوساط السعودية.
وأرجعت فيبر في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط تعثر المفاوضات إلى انعدام الرغبة لدى الطرفين في السلام وشعورهما بإمكانية تحقيق المكاسب عبر القوة العسكرية.
وكشفت مصادر مطلعة أن مدينة الفاشر استقبلت تعزيزات عسكرية هامة وكبيرة من قوة الكفاح المسلح، وتشهد استعدادت عسكرية، تهدف لدعم القوات المسلحة السودانية.
وأكد مصدر عسكري رفيع المستوى من حركات الكفاح المسلح لـ(سودانس بوست) وصول تعزيزات كبيرة لمدينة الفاشر لمعركة حاسمة لدحر مليشيا الدعم السريع بحد وصفه.
وقال “إن هذا التحرك يعكس التزام حركات الكفاح المسلح وقدرتهم على مواجهة التحديات وتعزيز أمن واستقرار البلاد”.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو لتمركز وإعداد قوات عسكرية كبيرة لقوة مشتركة في مناطق بدارفور.