وأوضحت مصفوفة تتبع النزوح في تقرير إن النازحين من منطقتي النضيف ومرفعينة اتجهوا إلى مدينة برام وقرى أخرى بجانب منطقة السنطة. فيما كشف مواطنون عن سقوط عدد آخر من القتلى والجرحى جراء تمدد الاشتباكات إلى مدينة برام يوم السبت الماضي.
ونبه مواطنون إلى أن التحاق واصطفاف أبناء القبائل المتصارعة في المنظومات العسكرية لمكوناتهم الاثنية بأسلحتهم سيضاعف رقعة القتال، مبينين أن العتاد الحربي والأسلحة المستخدمة يشير لمخطط مرسوم، واصفين أطراف القتال بالضحايا.
وبين ناشطون عن تنفيذ نسبي لاتفاقية وقف العدائيات بين السلامات والبني هلبة التي تم التوقيع عليها في كاس بولاية جنوب دارفور يوم 11 نوفمبر الجاري، معربين عن أسفهم لسقوط عشرات الضحايا جراء الصراع الدائر، إلى جانب الخسائر في الممتلكات.
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار ونبذ خطاب الكراهية وضبط سلوك الحكامات والسماح للمزارعين بحصاد انتاجهم، و عدم تجاوز أي طرف لمناطقه، إلى جانب عقد مؤتمر للصلح بعد شهرين من وقف العدائيات.
و كشف مواطنون بمحلية كبم بولاية جنوب دارفور، عن هدوء نسبي في الأوضاع الأمنية، عقب الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرًا، مشيرين إلى خرق اتفاقية وقف العدائيات الموقعة في الأيام الماضية.
وقال المواطنون إنهم عاشوا في الفترة الماضية أوضاع إنسانية قاسية ومأساوية، وشهدو ظروفًا معيشية بالغة الصعوبة، مشيرين إلى استقرار الأسواق و وفرة السلع.