
القاهرة – في اجتماع انعقد اسفيريا، وبدعوة من الاتحاد الأفريقي، اعتمد الاجتماع “الآلية الموسعة للأزمة السودانية” كأداة لتنسيق التحرك الدولي بشأن السودان.
وكشف مصدر مطلع لـ(سودانس بوست) أن الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المشاركة في الاجتماع اتفقت على أن تعقد الآلية الموسعة اجتماعاتها بواقع مرة شهريا على الأقل، وبدعوة الاتحاد الأفريقي لتفادي تشتت الجهود والمبادرات الدولية والإقليمية لمعالجة الأزمة في السودان.
و بين المصدر بأن الاجتماع دعا إلى تبني المجموعة خطوات عملية في إطار جهود تحقيق السلام وإيجاد حل مستدام للأزمة السودانية، وطالب الاجتماع أيضًا كل من الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد لعدم التأخر في تطبيق خطتهما للدعوة إلى حوار سياسي شامل للتوصل لوقف دائم للعدائيات وتشكيل حكومة مدنية انتقالية.
وشدد المجتمعون على دعمهم لخارطة الطريق التي أعدها الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد للوصول لحوار سياسي شامل يقرره السودانيون وبدعم من أعضاء الآلية الموسعة، إلى جانب مطالبة الدول الأعضاء في الآلية بتقديم الدعم الضروري، ماليا وفنيا ولوجستيا لدعم المسيرة السياسية.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن مفوضية الاتحاد الأفريقي، الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد)، الأمم المتحدة، جامعة الدول العربية، الاتحاد الأوربي، بجانب ممثلين عن غانا، موزمبيق، أفريقيا الوسطى، تشاد، جزر القمر، جيبوتي، مصر، إريتريا، إثيوبيا، كينيا، ليبيا، جنوب السودان، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، الصين، السعودية، الإمارات، قطر، النرويج، المانيا وتركيا.