وقال الناشط والصحفي من ولاية سنار (ع ا) لـ(سودانس بوست) شنت الاستخبارات العسكرية في السودان، مسنودة بالأجهزة الأمنية والمساندين للحرب والمستنفرين، حملة اعتقالات واسعة النطاق بمدن شتى بولايات السودان، شملت اعتقال نشطاء بالمجتمع المدني، ولجان الطوارئ والمقاومة في الولايات.
وأضاف “اعتقلت الاستخبارات العسكرية بولاية سنار يومي الأربعاء الخميس وما قبلها أكثر من 30 شخصًا حسب احصائيات أولية، من بينهم مواطنين أبرياء ولجان طوارئ وناشطين وصحفيين وأساتذة وأطباء ومحاميين، مشيرًا إلى أن اعتقالات الاستخبارات تطال حتى الفريشة والنازحين، والمسافرين، وأصحاب الدرداقات.
وتابع بقوله “لدينا في سنجة تم اعتقال كل الشباب المتطوعين في غرفة الطوارئ، أطلقوا سراح 8 منهم، وآخرين لا يزالون رهن الاعتقال، هناك اثنين تعرفنا على أماكن اعتقالهم، كما تم اعتقال 5 آخرين يوم الأربعاء، وتمت مداهمة منزلنا لمرتين للبحث عني.
وقال (ع أ) “في سنار قوات العمل الخاص تقتحم المراكز ومنازل المواطنيين، ومطابخ غرف الطوارئ، وتقوم باعتقال الشباب المتطوعين وتذهب بهم لقيادة الجيش وتتطلق سراح البعض منهم بعد التعذيب والشتائم، إلى جانب مداهمة منازل أسر الشباب المتوعين، فنعيش حالة من الإرهاب والرعب”.
وبين بقوله “هناك شباب يتعرضون لانتهاكات خطيرة الآن في المعتقلات، وشابات شبكة صيحة الذين تم اعتقلهن قاموا بالتحرش بهن، وهناك عنف واسع يتعرض له المعتقلين من تعذيب وحلق الرؤوس وغيرها، تحت ذريعة اتهامات واهية لهؤلاء المعتقلين بأنهم مصادر تتعاون مع الدعم السريع، وهم فقط متطوعين يعملون على خدمة الناس”.
ويعد أبرز الذين اعتقلوا هم: علي عمار وشقيقه معاوية، أ. علي الرضي، أ. التهامي علي بدوي – محامي -، أ. نسيبة مفضل – أطلق سراحها لاحقًا -، إدريس خالد، أبوذر الطاهر، هشام الطاهر، محمد الهادي فرج، عبدالرحمن علي، الطيب أبكر – طبيب صيدلي -، أبو عبيدة رجب، عمر العبيد، مأمون هجو، موسى حسن، والصحفي محمد إبراهيم كبوتش رئيس تحرير صحيفة الجوهرة الرياضية، ” وآخرين لم التعرف على أسمائهم.
إلى جانب اعتقالات أخرى في كركوج ودونتاي طالت كل من: ولاء الدين أزهري إسماعيل، عبدالعزيز عبدالكريم (تتا)، سهام عبدالكريم، محمد حسن إبراهيم (بليلة)، إسكوب، وليد حسن جابر، وآخريين، بالإضافة لمنطقة دونتاي والتي اعتقل فيها الصحفي كبوش، و صلاح مصطفى، الرشيد السر، محمد حسن.
وقالت لجنة مقاومة كركوج بولاية سنار في بيان لها، أن الاستخبارات العسكرية واصلت حملات اعتقال في مناطق سيطرتها موجهة ضد القوى السياسية والمدنية ولجان المقاومة والمناهضين للحرب، بتحريض من عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول، في اطار تصفية حسابات الخصومة السياسية مع كل قوى ثورة ديسمبر المجيدة.