و قالت لجان مقاومة ود مدني، في بيان لها، إن ولاية الجزيرة منذ استعمارها بواسطة مليشيا الدعم السريع لم تعد الأوضاع فيها مستقرة وآمنة، إذ يعاني سكان الولاية من أعتداءاتٍ متعددةٍ، من سلب ونهب وقتل وتشريد.
وجاء في البيان الصادر اليوم السبت “امتداداً لهذه الانتهاكات، كانت هنالك قوة من مليشيا الدعم السريع مكونة من عربة قتالية بكامل عتادها الحربي تحاول سرقة عربة في مدينة رفاعة، وقامت هذه القوة بإطلاق أعيرة نارية بصورة عشوائية، مما أدّى لإصابة الشاب (لؤي عوض محمد أحمد الفادني) برصاصة في البطن لم تهمله طويلاً وارتقى شهيداً.
ولا تزال انتهاكات الدعم السريع مستمرة في ولاية الجزيرة خاصة النهب والقتل والسرقة، حيث تنشط هذه القوات في الاستيلاء على ممتلكات المواطنيين وتهجيرهم.
حيث تعرضت مجمعات جامعة الجزيرة وممتلكاتها وممتلكات الأساتذة للنهب والسرقة، الأسبوع الماضي، وشملت إدارة الجامعة بكل محتوياتها، والشؤون العلمية، وشؤون الطلاب والعمادات المختصة، وتم كسر كل مكاتب الأساتذة وإدارة الكليات في مجمعات الجامعة ونهب ما فيها.
بالإضافة إلى نهب بنك الإدخار بالجامعة وفروعه ومزرعة الجامعة، والقاعة الدولية (الرازي)، ومنازل الأساتذة بالنشيشيبة والإعدادية وحنتوب وأبو حراز.
وقالت الأستاذة المحامية رحاب مبارك سيد أحمد عضو محامو الطوارئ لـ(سودانس بوست) أن هنالك انتشار شديد لجرائم النهب والسرقة في ولاية الجزيرة، مبينة “تحدثنا عنها في بيان صحفي مؤخراً بأن هذه المناطق لا زالت تتعرض لهجمات شديدة من السرقة والنهب من قبل الدعم السريع، فكل الجانبين الجيش والدعم يرتكبون جرائم حقيقية في حق الشعب السوداني، كل واحد بطريقته وحسب منطقة سيطرته”.