وقالت الوزارة: لوحظ في الآونة الأخيرة قيام الكثيرين من الطلاب المصريين الدارسين في السودان، والذين تَمّ إجلاؤهم من هناك عقب بدء العمليات العسكرية، بالعودة مرةً أخرى إلى السودان بدافع استكمال أوراق الدراسة، بل إن البعض منهم استمر في الدراسة هناك عقب عودته إلى جامعته.
وأضافت: هذا، ولدى قيام الأطراف المتصارعة بتكثيف عملياتها العسكرية في الولايات الموجود بها الجامعات، تلقّت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عدداً من الاستغاثات من الأهالي؛ لإعادة أبنائهم إلى أرض الوطن مرةً أخرى.
وفي هذا الإطار، فإنّ وزارة الهجرة تُهيب بجميع الطلاب الدارسين بالسودان بعدم التوجُّه مرة أخرى إلى هذه المناطق؛ حفاظاً على أرواحهم.
وكانت وزارة الخارجية قد حذرت في تعميم سابق مواطنيها الموجودين في السودان بكل الولايات، بما فيها التي لم تطلها الاشتباكات المسلحة، بسرعة مغادرة السودان، كما دعت أيضا إلى عدم سفر أي من المواطنين المصريين إلى السودان في المرحلة الحالية تحت أي ظرف حفاظا على سلامتهم.
بينما أمنت السلطات السودانية والقنصيلة المصرية في السابق إجلاء الطلاب المصريين من مدينة ود مدني إلى مقر القنصلية المصرية في بورسودان، من ثم تسفيرهم إلى الحدود المصرية وصولاً إلى الأراضي المصرية في نهاية ديسمبر الماضي.