وقال شهود عيان لـ(سودانس بوست) من الحاج عبدالله بمحلية جنوب الجزيره التابعة لولاية الجزيرة، أنه تم قصف منطقة الحاج عبدالله، أمس ويوم والثلاثاء الماضي الموافق 2 يناير الجاري، بطيران الجيش.
بينما قالت مصادر أخرى أن القصف الجوي نتج عنه مقتل 10 ضحايا من المدنيين وجرح ١٥ مواطن، بينما حُطمت ٦ منازل للمواطنين، ومبينن أن المنطقة لم يكن بها أي ارتكاز لقوات الدعم السريع.
وتحصلت (سودانس بوست) على أسماء ضحايا الطيران الحربي للجيش السوداني بمنطقة الحاج عبدالله، وعددهم 10 أشخاص: منتصر الهادي تيراب، ياسر محمد أحمد حسن، علي محمد عثمان، سيقا يوسف، خالد إبراهيم موسى، أبوعبيده إبراهيم موسى، تسابيح الصافي، رحمة شتو محمد إبراهيم، تقوى صديق حسن.
إدانات واسعة ومستمرة من قبل جهات حقوقية وقانونية، جراء انتهاكات الدعم السريع وكذلك انتهاكات الجيش السوداني على المواطنين في مدن السودان المختلفة، أبرزها الخرطوم ودارفور والجزيرة مؤخرًا، حيث أصبحت متصاعدة هنا وهناك جراء الاشتباكات المتبادلة بين طرفي النزاع كل حسب مواقع سيطرته.
و في سياق منفصل قال شهود عيان آخرون “أن قوات الدعم السريع اعتدت على المدنيين بمدينة المعيلق بالكاملين في ولاية الجزيرة، مبينين أن القوة قامت بضرب المواطنين بالرصاص وأسفر ذلك عن مقتل المواطن بابكر أبو خليف، وإصابة 2 آخرين”.
وأدان بيان لمحامو الطوارئ انتهاكات الدعم السريع في مدينة المعيلق، مبينة أن القوات واصلت انتهاكاتها تجاه المدنيين الآمنين في قرى ومدن ولاية الجزيرة.
وقال البيان: تجمعت أرتال من مركبات الدفع الرباعي (التابعة للدعم السريع) واعتدت على المدنيين في مدينة المعيلق التابعة لمحلية الكاملين ولاية الجزيرة.
وتابع البيان: ندين هذا السلوك الذي تنتهجه قوات الدعم السريع بالتعدي غير المبرر على المدنيين ونهب ممتلكاتهم و تواجدهم داخل المدينة مما يثير الرعب و يقلق أمن المدينة الخالية من أي مظهر عسكري.
وأشار البيان “أن المدنيين و الأعيان المدنية من الأشخاص والأشياء المحمية بموجب معاهدات جنيف المؤسسة لقواعد القانون الدولي الإنساني و مخالفتها يمثل جريمة حرب تجعلكم عرضة للمسائلة أمام المحكمة الجنائية الدولية”.