الخرطوم – نفت مجموعة غاضبون بلا حدود “أحد كتل وشرائح الثورة السودانية” مزاعم قوات الدعم السريع بانضمام ثوار من غاضبون لها، وكذبت المجموعة ما وصفته بالمزاعم نافية بشكل قاطع انضمام منسوبيها إلى صفوف القتال مع عناصر الدعم السريع.
جاء ذلك على خلفية نشر الدعم السريع مقطع فديو يظهر خلاله عناصر في صفوفها قالت بأنهم يتبعون لمجموعة غاضبون، في أول تعليق رسمي منها، كذبت فيه المسلك، معلنة رفضها لما ذهبت إليه ما وصفتهم بـ(مليشيا الدعم السريع).
وتعتبر مجموعة غاضبون أحد الكتل المهمة والرئيسية في الثورة السودانية التي انطلقت ضمن سلسلة من الاحتجاجات السودانية في المدن السودانيّة بسببِ ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدهور حال البلد على كلّ المستويات بدعوة من تجمع المهنيين السودانيين وغيره من القوي السياسية.
وأشارت مجموعة غاضبون في بيان تحصل عليه فريق (سودانس بوست) إلى أن عضويتهم تعمل وفقاً للوائح داخلية صارمة بناء على دستور الكيان، ولا توجد عضوية محصورة يتبعون للمليشيا بحد وصفهم.
وأضاف البيان “ندين محاولة تشويه صور الكيان بمساعدة المكاتب الصحفية للقنوات الفضائية، داعيًا إلى تحري الدقة قبل نشر الأخبار، وكانت قوات الدعم السريع السريع نشرت مقطع فديو قالت إنه لعناصر من مجموعة غاضبون يعلنون الانضمام لها عبر صفحات داعمة لها.
ونوه البيان إلى أن أخلاقات المهنة الصحفية التي تتطلب الدقة وعدم الانحياز، وأن أي محاولة انحياز أو تضليل تمثل سقوط أخلاقي قبل أن تكون سقوط مهني وتمثل تعدياً سافراً علينا.
مشيرين لتعارض المسلك وفق المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والبند 1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وطالبت مكاتب القنوات التي تداولت مقطع الفيديو بمراجعة حيثيات الأمر، منوهين إلى حق اتخاذ الإجراءات القانونية الممكنة.