
بورتسودان – كشف مصطفى تمبور عن توقيع ميثاق سياسي مرتقب بين القوات المسلحة السودانية وتنسيقية القوى الوطنية، حيث تعد التنسيقية وليدة اللحظات الأخيرة إثر التطورات التي طرأت على المشهد مؤخرًا.
وقال مصطفى تمبور الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الوطنية في تصريح صحفي أنه تم إطلاع رئيس مجلس السيادة على نتائج المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الوطنية الديمقراطية.
وقال تمبور “أن التنسيقية أكدت دعمها ومساندتها للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة وأن أي عملية سياسية لا تنطلق إلا بعد القضاء على المليشيا المتمردة التي تريد اختطاف البلاد وتدميرها” بحد قوله.
وكشف تمبور “تم خلال اللقاء مع رئيس مجلس السيادة البرهان، الاتفاق على توقيع ميثاق سياسي بين القوات المسلحة وتنسيقية القوى الوطني”.
و قال عضو التنسيقية علي خليفة عسكوري، أن اللقاء تطرق إلى مجمل الأوضاع بالبلاد وموقف القوى السياسية والجهود المبذولة لجمع الصف الوطني وتوسيع قاعدة المشاركة لكل القوى السياسية.
مبينًا “أن رئيس المجلس أكد دعمه لهذا التوجه وأن الدولة جاهزة وتريد من كل المجموعات السياسية الاتفاق على الحد الأدنى في العمل السياسي حتى يتم تشكيل حكومة والانطلاق لبناء السودان بعد انتهاء الحرب”
ويرى خبراء سياسين أن التنسيقية الوليدة جاءت لدعم استمرار الحرب لكونها تضم المجموعة المشاركة في حكومة الأمر الواقع الآن وعلى رأسها مالك عقار رئيس التنسيقية الوليدة.