وجاءت المباحثات في ختام زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث قالت التنسيقية في بيان لها تحصلت (سودانس بوست) على نسخة منه “إن د. حمدوك وجه الشكر للرئيس الفرنسي على دعمه لتطلعات الشعب السوداني ومواقفه الداعمة لثورة ديسمبر المجيدة والحكومة المدنية الانتقالية وعقد مؤتمر باريس”.
وترى التنسيقية في بيانها “أن المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً بلفت الأنظار لكارثة الحرب في السودان، وجمع مبلغ ٢ مليار دولار استجابة للكارثة الإنسانية وتنسيق الجهود الدولية لإحلال السلام في السودان”.
وشدد د. حمدوك على أهمية البناء على ما تحقق في باريس ومواصلة العمل حتى تسكت أصوات البنادق عاجلاً.

من جانبه رحب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بمشاركة د. حمدوك في فعاليات المؤتمر، وأكد له استمرار دعم فرنسا لإرادة الشعب السوداني التواقة للسلام والحرية والعدالة، مؤكداً أن هذه الجهود ستتواصل حتى إحلال السلام في السودان.
وكان حمدوك قد التقى يوم الاثنين بوزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، وذلك على هامش المؤتمر الإنساني حول السودان الذي جرت فعالياته أمس بباريس.
ويوم الاثنين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردا على سؤال من سلوى بنية مفوض العون الإنساني بالسودان خلال لقائه بالمشاركين في اجتماع المجتمع المدني السوداني في باريس قال “لم ندعو حكومة السودان لمؤتمر باريس لأنها فقدت شرعيتها بانقلابها على المدنيين في أكتوبر 2021م”