الفاشر: سودسن بوست – شنت قوات الدعم السريع هجومًا صباح أمس على حاضرة شمال دارفور الفاشر، وأسفر الهجوم عن ضحايا وسط المدنيين من النساء والأطفال وإصابة العشرات بجروح بالغة الخطورة.
وكشفت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، عن تعرض المدينة، صباح أمس الثلاثاء لهجوم، وصفته بـ “العدوان الإرهابي الغاشم، من مليشيا الدعم السريع المتمردة والمليشيات المتحالفة معها” وفق بيان لها.
وأوضحت الحركة في بيان لها باسم الناطق الرسمي الصادق علي النور “إن الهجوم راح ضحيته عدداً من المدنيين من النساء والأطفال وأصيب العشرات بجروح خطيرة “.
وأضاف البيان “المليشيا قامت بإطلاق صواريخ ومدفعية ثقيلة على أحياء مأهولة بالسكان المدنيين العزل الأبرياء ومؤسسات مدنية مستشفيات ومرافق عامة”.
وطالبت الحركة المؤسسات القانونية والعدلية ومجلس الأمن الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، بفرض عقوبات صارمة على وجه السرعة.
وأن تشمل العقوبات الجهات والدول والمؤسسات والأفراد الذين يساعدون الدعم السريع والمليشيا المتحالفة معها ولجمهم وفقاً للقانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية. المتعارف عليها.
وأدانت الحركة عدوان الدعم السريع وأعدته جريمة مكتملة الأركان، وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف مع قضية الشعب السوداني الذي يواجه القتل الممنهج، والتهجير القسري، والاستهداف على أساس التمييز العرقي واللون والجنس.
وطالبت حركة تحرير السودان للمجتمع الدولي بضرورة الإسراع دون تلكؤ وتسويف لإنقاذ حياة الضحايا الأبرياء وتوفير الإغاثة المطلوبة والمعينات الطبية اللزمة لعلاج المصابين والجرحى.
وتجددت المواجهات بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المساندة له وقوات الدعم السريع بالفاشر حاضرة شمال دارفور،، منذ الجمعة الماضية، واستخدمت الأطراف خلالها كافة أنواع الأسلحة، وأسفرت المواجهات عن قتلى وجرحى من المدنيين.