وكانت (تقدم) قد اختتمت نهاية الأسبوع الماضي، مؤتمرها التأسيسي والذي استمر في الفترة من 27 وحتى 30 مايو المنصرم بمشاركة أكثر من 600 شخص.
وقال الجاك في حديث للجزيرة مباشر، إنه في الحرب يمكن أن تستسلم لدرء المفاسد، ضاربا مثل باليابان التي قال إنها استسلمت في الحرب العالمية الثانية حينما علمت أنها ستقتل مزيدا من شعبها إذا واصلت الحرب.
إلى ذلك قال عثمان ميرغني رئيس مبادرة رؤساء تحرير الصحف لوقف الحرب، إنه ليس أمام (تقدم) الا إقالة المتحدث الرسمي بكري الجاك من منصبه والاعتذار للجيش والشعب السوداني.
وأثار حديث الناطق الرسمي باسم تقدم حفيظة الكثيرين من الموالين للجيش في حرب 15 أبريل، ولم يقتصر ذلك على مؤيدي الجيش، بل حتى الرافضين للحرب واجهوا تصريحات الجاك بالرفض القاطع.
ورشحت اتهامات كثيرة لتقدم بموالاتها للدعم السريع عقب توقيع الاتفاق الذي تم بين التنسيقية وقائد قوات الدعم السريع، حيث ترى القوى المعارضة لتقدم بضلوعها في التفكير في كيفية حكم البلاد وهو ما يخالف الأسس ويؤكد فرضية مولاتها للدعم السريع.
كما وجه الحزب الشيوعي السوداني في السابق ذات الاتهامات لتقدم وقال بأنها وضعت يدها على يد الدعم السريع وتمضي في تحقيق الإفلات من العقاب وإعادة الشراكة مع هذه القوى التي تسعى لحكم البلاد وتشريد مواطنيه بطابع عرقي.