الفاشر: سودانس بوست – أقدمت قوات الدعم السريع، على اغتيال تسعة أشخاص من المدنيين على نحو عرقي كانوا في طريقهم من مدينة الفاشر إلى منطقة مليط هربا من المواجهات الدامية التي تشهدها عاصمة الولاية.
وخلال الأسابيع الماضية أدانت قطاعات مختلفة الهجمات المميتة التي يواجهها المدنيين في الفاشر جراء المعارك الدائرة في المنطقة، محذرين من تعمد تهجير السكان.
وكان حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قد وجه اتهامات للدعم السريع بتعمد ضرب بيوت المواطنين والمستشفيات بغرض تهجيرهم، مضيفًا إن عملاء الدعم السريع من منتسبي الحركات السابقين يتعمدون ضرب بيوت المواطنين مستغلين أصوات الاشتباكات حتى لا يفرز من الذي يقوم بضرب الشعب، وهم يندسون في وسط المواطنين.
وبينت مصادر من الفاشر أن قوة من الدعم السريع في الجزء الشمالي لمدينة الفاشر، أوقفت مركبة كانت تقل عدداً من المواطنين وهم في طريقهم إلى مليط، وأجبرت تسعة من الشباب بالنزول من المركبة وأطلقت عليهم النار أمام ذويهم واردتهم قتلى في الحال.
وأجمعت المصادر أن الاستهداف الذي تعرض له الضحايا تم على أساس عرقي، بعد أن وجه عناصر الدعم السريع اتهامات لبعض القتلى بموالاتهم للقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة والتي تقود معارك عنيفة ضد الدعم السريع في أطراف الفاشر.
في ذات السياق أكدت مصادر طبية متطابقة إخلاء المستشفى الجنوبي بمدينة الفاشر من المرضى والجرحى بسبب الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.