الخرطوم «سودانس بوست» – أطلقت قوات الدعم السريع، سراح 537 من منتسبي قوات الشرطة السودانية من ضباط وضباط صف وجنود، وعدد من 202 أسير من الجيش السوداني.
وقالت قوات الدعم السريع إنها أطلقت سراح الأسرى المعتقلين لديها التزاماً بقواعد القانون الدولي الإنساني، وأعراف وتقاليد الشعب السوداني.
وأشارت قوات الدعم السريع في بيان توصل إليه (سودانس بوست) إلى “قيامها بمبادرة أخرى في مايو الماضي بإطلاق سراح عدد 202 من أسرى الجيش، وتمت مخاطبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي رحبت بالمبادرات وبدأت الإجراءات بين الطرفين لإتمام عملية الإفراج، لكن الجيش أخذ يماطل ويضع العراقيل أمام عملية التسليم والتسلم” بحد وصف البيان.
وأضاف البيان “اقترحنا رسمياً على اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بأن تقوم قوات الدعم السريع بعملية إطلاق سراح الأسرى من منتسبي الجيش والشرطة بصورة منفردة”.
مشيرين إلى أن تلك الخطوة حفاظاً على أرواح موظفي اللجنة الدولية، وعلى أرواح الأسرى الذين باتوا هدفاً للجيش، واستلمنا رداً مكتوباً على خطابنا بتاريخ 4 يونيو الجاري، ملحقاً بالبروتوكول الخاص بإطلاق سراح الأسرى.
وتداولت الوسائط مقطع فيديو بثه ناشطون يظهر خلاله عدداً كبيرًا من منسوبي الشرطة والجيش الذين أعلنت قوات الدعم السريع إطلاق سراحهم بمبادرة من مسيد الشيخ الطيب أبو قرون بأم ضوبان بالعاصمة الخرطوم.
وأشارت صفحات موالية للجيش أن الأسرى كانوا يعيشون أحوالا سيئة داخل سجن سوبا الذي أصبح أحد معتقلات الدعم السريع، وأن الأخيرة رتبت للاهتمام بالأسرى خلال الأسابيع الماضية لتحسين صورتها أمام المجتمع.