وقدم متطوعي غرف الطوارئ خاصة في الخرطوم وشمال دارفور، ومايرنو في سنار، وولايات أخرى، العون والغذاء لنحو ملايين من متضرري النزاع عبر المطابخ الجماعية، حيث عادة ما يجرى تمويلها عبر الجهود الذاتية والخيرين.
وقال متطوعين من زالنجي لـ«سودانس بوست»، إنهم أقدموا على إنشاء غرفة طوارئ بحي «الكرنك» لتوفير الخدمات والمساعدات إلى المتضررين والنازحين الذين تركوا منازلهم ومخيماتهم بسبب الحرب.
ولفت المتطوعين إلى أن الأوضاع الإنسانية ماضية في التردي المستمر في ظل عدم استجابة منظمات الإغاثة الوطنية والإقليمية والدولية لنداءات النازحين المتكررة والناشطين في الحقل التطوعي.
وتشير معلومات «سودانس بوست» إلى وجود 7 مراكز إيواء في مدينة زالنجي مكتظة بالنازحين في ظل انعدام الأمن وضعف الرعاية الصحية وعدم توفر الغذاء ومواد الإيواء مع بدء هطول الأمطار.
وتسوء يومًا بعد يوم أوضاع سكان مدينة زالنجي نتيجة لارتفاع أسعار السلع والخدمات وانهيار النظام الصحي وعدم توفر فرص العمل.