وقال المصدر الذي فضل حجب اسمه إن قوات الدعم السريع استخدمت المدفعية الثقيلة والدانات مما أسفر عن مقتل الطبيبة الصيدلانية المسؤولة عن الوردية الليلية بالمستشفى، وتدمير صيدلية الامدادات الطبية تدمير كامل.
ويعتبر المستشفى السعودي هو الأوحد الذي ظل يستقبل حالات الجراحة والإصابات بعد خروج المستشفى الجنوبي من الخدمة عقب هجومه من قبل الدعم السريع في الأسابيع الماضية.
وقالت لجان مقاومة الفاشر في بيان تلقت «سودانس بوست» نسخة منه: إن قوات الدعم السريع قصفت المستشفى السعودي بالفاشر ما أدى إلى تدمير صيدلية الإمداد في الركن الجنوبي الشرقي للمستشفى.
وأعلنت شبكة أطباء السودان، مقتل الصيدلانية، آمنة أحمد بخيت، جراء قصف الدعم السريع للمستشفى السعودي للنساء والتوليد في مدينة الفاشر، مضيفة في بيان، أن القصف تسبب في تدمير أجزاء واسعة من المستشفى، داعية المجتمع الدولي لإدانة ممارسات الدعم السريع.
وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في تغريدة له على موقع x تويتر سابقًا “تعمد الدعم السريع كعادته في قصف المستشفى السعودي في الفاشر، الذي هو الوحيد بعد تدمير المستشفى الجنوبي عمدًا، وقتلت بأثره طبيبة صيدلانية وتدمير صيدلية المستشفى” وفق منشوره.
وأضاف مناوي: هذا الأمر خطير جدًا، استهداف مستشفيات قوة مدعومة من دولة تتمتع بعضوية الأمم المتحدة، العالم عليه مراجعة أخلاقه.
ولا تزال ولاية شمال دارفور تشهد حصارًا عنيفًا من قبل الدعم السريع واشتباكات وهجوم متبادل وانتهاكات بشعة في المعارك التي تدور بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني المسنود بحركات الكفاح المسلح المتحالفة معه.
وتضيق الأحوال يومًا بعد يوم بالمدنيين العزل الذي لا يزالون في مناطق وأحياء الفاشر حيث لا سبيل لهم في الفرار خارج المناطق الملتهبة، وتسوء الأحوال المعيشية بين الحين والآخر.