وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ(سودانس بوست) فإن الحريق خلف واقعا مأساويا، وأسفر عن خسائر فادحة في الممتلكات والماشية جاري حصرها، بينما لم يتم التعرف على الأسباب التي أدت لاندلاع الحريق.
وطبقا للشهود “تسبب الحريق في فقدان المواطنين كل ما يدخرونه وباتوا بلا مأوى مما دفعهم لمطالبة المنظمات المحلية والدولية بالتدخل السريع لإغاثتهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم”.
وقالت المصادر إن أكثر من (60) منزلًا دمرت بالكامل، بالإضافة إلى نفوق العشرات من الماشية وحرق المحاصيل الزراعية من الفول السوداني والدخن والذرة.
يذكر أن ظاهرة اندلاع الحرائق في فصل الشتاء ظلت متكررة في دارفور سنويًا، خاصة وإن الرياح القوية والمواد المحلية المستخدمة في البناء تساعد في زيادة اشتعال النيران.