ويقع معسكر أبو شوك للنازحين على بعد (20) كيلو متر جنوب غرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وﻳﻘﻄﻦ ﻣﻌﺴﻜر أﺑﻮ ﺷﻮك ﻧﺤﻮ 400 ألف شخص.
وطبقا لشهود عيان تحدثوا لـ(سودانس بوست) سقطت قذائف على مساكن المواطنين وفي الشوارع الرئيسة داخل المعسكر مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بينهم أطفال ونساء.
وقال مصدر طبي لـ(سودانس بوست) فضل حجب اسمه، “إن العدد الحقيقي للقتلى والجرحى لا يزال غير معروف مرجعا ذلك لصعوبة الحركة ونقص وسائل النقل، مشيراً إلى أن بعض الحالات الحرجة تم نقلها إلى أماكن أخرى مخصصة للعلاج دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن تلك الأماكن.
يشار إلى أن الوضع الإنساني في مدينة الفاشر يتدهور بشكل متسارع، حيث يعاني المواطنون من نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الطبية مما يزيد من معاناتهم في ظل استمرار القتال والاشتباكات.
ولا تزال ولاية شمال دارفور ومناطقها تشهد معارك عنيفة بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المساندة في مواجهة قوات الدعم السريع، وفر معظم مواطني المدينة والقرى المجاورة إلى مخيمات النزوح واللجوء داخل وخارج البلاد.
بينما شهد الفاشر تهجير قسري واسع النطاق للسكان، وارتكبت قوات الدعم السريع جرائم بشعة بحق المدنيين، وكذلك قصف طيران الجيش للمناطق المأهولة بالسكان.