وقام الخاطفون بالتواصل مع أسرة الفاتح مطالبين بدفع فدية قدرها (100) مليون جنيه مقابل الإفراج عنه، حيث أثارت الحادثة قلقا في المنطقة.
وقال أحد أقرباء الفاتح بحسب (دارفور 24) إن الأسرة تواجه ضغوطاً كبيرة نتيجة لهذا الطلب، مما يزيد من حالة التوتر والخوف بين سكان المنطقة الذين يعانون من انعدام الأمن.
وقالت مصادر أخرى (سودانس بوست) إن الخاطفين ينتمون إلى مجموعة مسلحة تدعي ارتباطها بقوات الدعم السريع، بينما أوضح أحد أقارب الضحية تواصلهم مع قيادة قوات الدعم السريع في مدينة الضعين بخصوص القضية ومازالوا في انتظار ردود فعلهم وتحركاتهم لإنقاذ ابنهم المخطوف.
وتسيطر قوات الدعم السريع على الضعين منذ 21 نوفمبر 2023م عقب سيطرتها على الفرقة 20 مشاه الضعين إلى جانب سيطرتها على 3 ولايات أخرى في دارفور.